أبرز الأحداث

إلقِ نظرة عن كثب على بعض الأحداث والقصص التي تجري حول العالم احتفالاً بالإعلان العالميّ لحقوق الإنسان.

العودة

هل كنت تعرف؟

في 23 تشرين الثانيّ/ نوفمبر 2017

الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان هو حقًّا وثيقة عالميّة، فقد تُرجِم إلى أكثر من 500 لغة، انطلاقًا من اللغة الأبخازيّة (التي يتكلّمها حوالى 13,000 شخصًا في رقعة صغيرة تقع في شمال غرب جورجيا) إلى لغة الزولو (وهي لغة يتكلّمها أكثر من 10 ملايين شخص في شمال إفريقيا)، ودخل بالتاليّ كتاب غينس للأرقام القياسيّة كونه أكثر وثيقة تُرجمت في العالم.

ولكن كيف تمكّنت هذه الوثيقة من أن تكون مُترجمة على هذا النطاق الواسع؟ تشير إلينا إيبوليتي، الموظّفة لشؤون حقوق الإنسان التي أطلقت مشروع الترجمة، إلى أنّ جمع كافة النسخ المتوفّرة ساهم كثيرًا في أهميّة الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان على المستوى العالميّ.

فقالت: "هدفُ المشروعِ هو أن يشكّل رسالةَ وحدة في قلب التنوّع – فيدعم حسّ إنسانيّتنا المشتركة المتجذّرة في الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان في موازاة احتضان تنوّعنا وتقديره."

وتجدر الإشارة إلى أنّ مشروع ترجمة الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان انطلق في العام 1995، ضمن إطار عقد الأمم المتّحدة للتثقيف في مجال حقوق الإنسان (1995-2004). فبدأ جمع كافة النسخ المتوفّرة عن الإعلان وقت ذاك وتحويلها إلى نسخ رقميّة. وفي العام 1998، لاقى المشروع زخمًا جديدًا عندما ساهمت الذكرى الـ50 للإعلان العالميّ لحقوق الإنسان في زيادة الترويج له وكُرِّست فسحة على الصفحة الإلكترونية لتستقبل الترجمات الرقميّة المختلفة للإعلان.

وقد أضافت إيبوليتي قائلة: "يؤمّن الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان المحتوى الأساسيّ المطلوب للتثقيف في مجال حقوق الإنسان، بما أنّه يحدّد بصورة مقتضبة الحقوق التي يتمتّع بها كافة البشر، كما أنّ صياغته الملهمة تشجّع على العمل من أجل حقوق الإنسان. ولهذه الأسباب شكّل نشر الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان على المستوى العالميّ أحد الأهداف الأساسيّة لعقد الأمم المتّحدة للتثقيف في مجال حقوق الإنسان."

في العام 1999، أعلن كتاب غينس للأرقام القياسيّة أنّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو أكثر وثيقة مترجمة في العالم. وهو لا يزال يحافظ على مركزه الأوّل حتّى يومنا هذا، مع توفّر 505 ترجمات عنه. ومن بين أكثر اللغات النائية التي تُرجم إليها الإعلان لغة البيبيل، وهي لغة شبه منقرضة يتكلّمها أقلّ من 50 شخصًا في السلفادور، معظمهم من المسنّين. وشدّدت إيبيوليتي قائلة: "ترجمة الوثيقة سبيل للحفاظ على الثقافة. وتُبرز الترجمات المتعددة ديمومة الإعلان ومدى تأثيره."

وأضافت: "تعرّفت شخصيًّا على الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان منذ 30 عامًا. وشكّل اطلاعي صدفةً عليه ولكن بطريقة المستنيرة، من خلال مطويّة لمنظمة العفو الدوليّة، الشرارة التي دفعتني كي أتعرّف أكثر على حقوق الإنسان والعمل في نهاية المطاف في هذا المجال."

هل أنت مهتمّ في أن تعرف ما هي اللغات التي تُرجم إليها الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان؟ أطّلع على الصفحة الخاصة بترجمة الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان.


  • سأحترم حقوقك بغضّ النظر عن هويّتك. سأدافع عن حقوقك حتّى عندما لا أتّفق معك.
  • عندما يُحرَم أيّ فرد من أيّ حقّ من حقوق الإنسان، تُقوَّض حقوق الجميع، لذا سأقوم اليوم وأدافع عنها.
  • سأرفع صوتي. وأبادر إلى العمل. وأستخدم حقّي بالدفاع عن حقوقك.

الأشخاص الذين دافعوا عن حقوق الإنسان

يمكننا جميعنا أن نكون من أبطال حقوق الإنسان

شاركونا أعمالكم عبر تويتر، وانستاغرام ويوتيوب عبر الهاشتاغ #Standup4humanrights.

انشر الخبر

#Standup4humanrights